السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
دائما ما تتواجه قوى الشر وقوى الخير في كل مكان ... في كل الأزمان ... بين كل البشر ... فالانسان ... أي انسان لايمكن ان يكون في فريق ثالث ، فإما ان يكون جندي من جنود الشيطان وإما ان يكون فارسا من اتباع الرحمن ، حتى وإن لم يشعر أو يعترف ... فالحياة من بدايتها بدأت بتحذير ... فقد نادى النذير " فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى " ، بل جاء التأكيد على بني آدم الا يقعو فيما وقع فيه ابواهما فقال لهم " يا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ " ... فالناس فريقين : فريق يتبع الشيطان وكفره ولغطه وجحوده وضلاله وفريق يسير على نور من الله ويتبع ما جاء به رسول الله ويرجو بهذا ما عند الله
فشئنا أم ابينا نحن أحد فريقين : فريق هدى وفريق ضلال
ولذلك نادى المنادي : إلى الهدى ائتنا
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
دائما ما تتواجه قوى الشر وقوى الخير في كل مكان ... في كل الأزمان ... بين كل البشر ... فالانسان ... أي انسان لايمكن ان يكون في فريق ثالث ، فإما ان يكون جندي من جنود الشيطان وإما ان يكون فارسا من اتباع الرحمن ، حتى وإن لم يشعر أو يعترف ... فالحياة من بدايتها بدأت بتحذير ... فقد نادى النذير " فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى " ، بل جاء التأكيد على بني آدم الا يقعو فيما وقع فيه ابواهما فقال لهم " يا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ " ... فالناس فريقين : فريق يتبع الشيطان وكفره ولغطه وجحوده وضلاله وفريق يسير على نور من الله ويتبع ما جاء به رسول الله ويرجو بهذا ما عند الله
فشئنا أم ابينا نحن أحد فريقين : فريق هدى وفريق ضلال
ولذلك نادى المنادي : إلى الهدى ائتنا
هناك تعليق واحد:
سعدت بعودة إلى الهدى إئتنا
عوداً حميداً
إرسال تعليق