أمثلة لغلو الرافضة في آل البيت   كاتب الموضوع: أبوعمر    <::>    كيف تسللت العلمانية إلى مصر ؟!!   كاتب الموضوع: خالد فتحي    <::>    تحافظي على جوزك ازاي لو الزوج ناشز ؟!!   كاتب الموضوع: عاشقة النقاب    <::>    ازاي يتأدب الزوج الناشز في الاسلام ؟؟!!   كاتب الموضوع: عاشقة النقاب    <::>    الوسائل التي ساعدت على انتشار العلمانية في العالم الاسلامي!!   كاتب الموضوع: خالد فتحي    <::>    بـــدايــــة!!   كاتب الموضوع: خطاب المصري    <::>    كيف تسللت العلمانية إلى العالم الإسلامي؟؟؟!!   كاتب الموضوع: خالد فتحي    <::>    برضه لسه لازم انضرب؟؟؟!!! !!   كاتب الموضوع: عاشقة النقاب    <::>    هوه صحيح لازم انضرب؟؟؟ معقول !!   كاتب الموضوع: عاشقة النقاب    <::>    حقوقي كإنسانة في الشريعة الإسلامية   كاتب الموضوع: عاشقة النقاب &عاشقة الفردوس    <::>    أشرف الخلق نسبا   كاتب الموضوع: ابو معاذ    <::>    بين علماء الإسلام وأرباب أهل الكتاب   كاتب الموضوع: محب الدين    <::>    مختصر تاريخ الرافضة في سطور   كاتب الموضوع: ابوعمر    <::>    العلمانية أين قامت ومبررات وجودها ؟   كاتب الموضوع: الفاتح الجعفري    <::>    يأيها النصارى هلا تعرفتم إلى إلهكم ؟   كاتب الموضوع: ابو عمير المهاجر    <::>    ماذا ينقمون من رسول الله ؟   كاتب الموضوع: ابو معاذ    <::>    أصول الشيوعية   كاتب الموضوع: محب الدين    <::>      

السبت، 7 يونيو 2008

كيف تسللت العلمانية الى العالم الاسلامي؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نتناول الان كيف تسللت العلمانية الى عالمنا الاسلامي العالم العربي وسنتعرف ايضا كيف دخلت العلمانية الى مصر
اولا تسللها الى العالم الاسلامي
كان له اسباب كثيرة نجملها فيما يلي:-
1)غياب المفاهيم الإسلامية الصحيحة عن واقع العالم الإسلامي مما مهد الطريق إلى دخول العلمانية إلى العالم
فقد كان في بواكير ( التراث الفكري الإسلامي ) بعض الجذور العميقة لتصورات ومفاهيم منحرفة عن الإسلام الصحيح ساهمت إلى حد كبير في إخصاب الأرضية الفكرية التي عملت عليها العلمانية للاسف الشديد .
من هذه التصورات والمفاهيم المنحرفة :-
---الأثر الذي تركته الفلسفة اليونانية والفارسية والهندية على فكر بعض الفرق وخاصة المعتزلة حيث شاع عندهم تقديم العقل على النقل عند توهم تعارضهما حتى عدوا ذلك أصلا من أصول الاستدلال فكانوا ينكرون ما يستطيعون من الأحاديث النبوية التي تتعارض مع المعقول بحسب تصورهم لهذا المعقول – بدعوى عدم ثبوتها أو عدم حجيتها لكونها أحاديث آحاد لا تفيد اليقين وهذه الفكرة في أحد جوانبها – من شأنها تضييق نطاق النصوص الشرعية وما يستنبط منها لحساب توسيع مجال عمل العقل الذي أخذ يحتل مكانة النصوص في منهجية الاستدلال .
---كما أخذوا يؤولون الآيات القرآنية – تأويلا أيا كان بعده – ليوافق أصولهم ومعارفهم العقلية التي عدوها يقينية ، فكان استخدام هذا الأصل بقدر ما يعلي من قيمة العقل البشري بقدر ما يحط من قوة الإيمان بالغيب وصفاء التسليم للشريعة .
---ومن ذلك أيضا :- الأثر الذي تركه الفكر الإرجائي على تصور كثير من المسلمين لحقيقة الإيمان ، فقد ابتدع المرجئة القول بخروج الأعمال من حقيقة الإيمان ؛ وعليه : بات يكتفي في الإيمان بتصديق وقول – على اختلاف بينهم – ومن ثم :- كثرت الأعمال التي لا تنسب إلى الإيمان وهي تشمل الحياة كلها ، وبتعبير آخر : اتسعت المساحة التي يمكن أن يتحرك فيها العصيان والتبديل والانحراف بأمان تاركا الإيمان ، ثم تحول هذا القول على يد المرجئة الجدد إلى مجرد ألفاظ خالية من مدلولاتها ومعانيها ، ومما زاد من أثر آراء المرجئة على حياة الأمة : اندثار المرجئة الفرقة ، وبقاؤها – بل وانتشارها – أفكارا وآراء .
---ثم كان للصوفية نصيب من هذا الإخصاب : إذ تعانق مع الفكر الإرجائي انحراف مفهومي ( العبادة ) و ( القضاء والقدر ) عند المتصوفة ، حيث تحول مفهوم الزهد الإيجابي الذي كان عليه السلف على يد المتصوفة إلى سلوك انسحابي أخذ شكل التفرغ – للعبادة – في مسجد أو زاوية أو خلوة أو حتى كهف .
وأما من انصرف إلى معالجة شئون الدنيا فقد كان ينظر إليه عند هؤلاء على أنه انصرف عن العبادة !!!!!!!!!!
، وكما رأينا اضطراب العلاقة بين العقل والنقل عند المعتزلة نجد هنا – على يد المتصوفة – علاقة متنافرة غريبة بين الدين والدنيا أو بين الآخرة والدنيا ، فمن أراد الدين والآخرة فله المسجد لا شأن له بالدنيا
، فلمن ترك هذه الدنيا ؟! يتصدى لها أهل الفساد والانحراف ولا يكون ذلك مستهجنا ، كما لا يكون مستغربا أن ينظموا هذه الدنيا بمنأى عن الدين الذي ترك في خلوات العبادة وحلقات الفقه وفي قول أو شعائر يؤديها الفرد المسلم بل يتم التسليم بذلك الانحراف على أنه قضاء وقدر وانا لله وانا اليه راجعون .
---أضف إلى ذلك :- إن ما روجه الصوفية عن الفرق بين الحقيقة والشريعة كان بابا واسعا للانسلاخ من الشرع والتفلت من الدين تحت مظلة ادعاء ( الولاية ) وقد كان هذا المفهوم مطية لتأويلات عديدة غير منضبطة بأصول شرعية أو لغوية أو عقلية .
==ومن العوامل الفكرية التي ساهمت في إخصاب الأرضية التي قامت عليها العلمانية :
=== الفصل الحاد بين ( العبادات ) و ( المعاملات ) الذي اقتضته ( الأصول الفنية ) للمنهجية العلمية التي قامت عليها الكتب الفقهية المتأخرة .
===وكذلك بعض الآراء الأصولية الفقهية الشاذة أو الاستخدام السيئ لبعض الأصول والقواعد الفقهية فلقد ناقش الفقهاء مسألة ( نسخ القياس والإجماع للقرآن والسنة ) وردها ولكن إثارتها من بعض العلماء وإن كانوا قلة – يدل على استعداد فكري مبكر لتطويع الشريعة
===، كما ساهم في ذلك الانحراف عن ضوابط بعض الأصول والقواعد الفقهية مثل :- الخروج بالاستحسان والمصالح المرسلة من كونها المصالح الشرعية إلى المصالح التي يرتئيها المنفذون حسب عقولهم وأهوائهم ومثل الانحراف بنظرية العرف أو قاعدة ( العادة محكمة ) ليكون العرف والعادة هما الأصل الذي يقدم على ما سواه
ولا شك أن مجرد وجود هذه العوامل والمؤثرات كان لا يعني حتمية نشوء العلمانية في العالم الإسلامي ؛
ذلك أن في الإسلام ذاته وفي العالم الإسلامي له من القيم الأخرى الأصيلة والقوى المعادلة لهذه العوامل والمؤثرات ما يبطل – أو يضعف – أثر هذه العوامل ولكن الحقيقة أيضا أن هذه العوامل والمؤثرات شكلت – عندما انتشرت وتعاظمت – حالة يمكن أن نطلق عليها ( القابلية للعلمنة ) شبيهه بتلك ( القابلية للخضوع ) التي قصدها الشيخ عبد الحميد بن باديس ، والمفكر مالك بن نبي ، والتي أطلقوا عليها : قابلية للاستعمار
، إضافة إلى أن هذه العوامل مثلت ثغورا نفذ منها العلمانيون إلى بناء الفكري الإسلامي ، وعلى ذلك :- فإن هذه العوامل والمؤثرات رغم وجودها في مسيرة الأمة إلا أنها لم تكن عناصر فاعلة إلا في القرنين الأخيرين ، وذلك لأن العوامل المساعدة المنشطة التي تحث هذه العناصر على التفاعل لم تكن متوفرة بشكل كاف قبل ذلك
ومن أبرز هذه العوامل المساعدة :- الهزيمة النفسية لدى المسلمين وتوجه الغرب إلى الغزو الفكري مع – أو بدلا من – الغزو العسكري الذي أثبت إخفاقه وحده عبر حروب صليبية طويلة .
وحتى لا نطيل عليكم سنكتفي بذلك في هذه التدوينة والتدوينة القادمة سنكمل معا
كيف تسللت العلمانية الى مصر واسباب انتشار ها
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا اللباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
فانتظرونا


خالد فتحي
الفاتح الجعفري

هناك 7 تعليقات:

الفقير الى الله يقول...

بارك الله فيك يعني موضوع جميل جدا يحتوي فعلا على الاسباب الحقيقية مستني باقي الموضوع تحياتي

drpharma يقول...

الله ينور وربنا يوفقك

ahmed saker يقول...

بجد مدونة جميلة و موضوعات جميلة جدا
جزاكم الله خيرا علي تلك المحاولات الجميلة منكم علي اعادة احياء الدين

اوعى تفكر يقول...

قادة العلمانيه هم فى الاصل قادة مجرمين يتبعون الالحااد والكفر
ويقتنع بهم ضعاف النفوس
فقد عملوا على استقطاب دعاة النفوس
وافساد الشباب من خلال الاباحيه والفساد
بين افراتد الشعوب

كاشف الاوهام يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
عاشــــــ النقاب ـقــــة"نونو" يقول...

بارك الله فيكم جميعا زوارنا الكرام
ونتمنى دوام التواصل
اقسام المدونة كثيرةيسعدنا التواصل

alqassam يقول...

موضوع هادف وجيد لان زماننا اصبح مليئى بدعاه العلمانيه لكن حتما سيعود اسلامنا ....مدونة رائعه